الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

الشواطىء.

للأردن شواطئ قصيرة على كل من البحر الأحمر (عبر خليج العقبة)، والبحر الميت.
بالنسبة لشواطئ العقبة، فتقع المدينة على خليج العقبة أقصى جنوب الأردن، وفيها العديد من مراكز التسوق، والمنتجعات، والفنادق، ومراكز ممارسة الرياضيات المائية والغوص. بالإضافة إلى بعض المواقع التاريخية الأثرية كقلعة العقبة. عرفت العقبة كمرفأ أساسي في العصور القديمة اذ كانت المعبر المائي الذي يربط البحر الأحمربالشرق الأقصى. والعقبة اليوم ميناء عصري ومدينة حديثة تضاهي الكثير من موانئ العالم الحديث، فعلاوة على كونها مركزًا تجاريًا وميناءً مهمًا على البحر الأحمر، فأن طبيعة المياه وجمال وفرادة الكائنات البحريةالموجودة في مياه بحرها تمثل تجربة رائعة لرؤية مستعمرات المرجان والأسماك والحيوانات البحرية الغريبة.
أما البحر الميت، فيُعتبر ظاهرة طبيعية ناردة الوجود في العالم، فهو عبارة عن بحيرة مغلقة لا تتصل بالبحار الخارجية المجاورة (البحر المتوسط و البحر الأحمر). كما يقع في منطقة كانت جزءاً من الموطن الأصلي للإنسان الأول، ومهبطًا للديانات السماوية الرئيسية، ومكانًا لنشوء الحضارات القديمة، ومعبرًا للحركات التجارية والغزوات العسكرية عبر العصور التاريخية المتتابعة.
والبحر الميت هو بحيرة ملحية مغلقة يقع على خط الحدود الفاصل بين الأردن وفلسطين التاريخية (الضفة الغربية وإسرائيل). يقع الشاطئ الشرقي له في محافظتيّ مادباوالكرك وسط الأردن. يشتهر البحر الميت بكونه أخفض نقطة على سطح الكرة الأرضية، حيث بلغ منسوب شاطئه حوالي 400 متر تحت مستوى سطح البحر حسب سجلات عام 2013. كما يتميز البحر الميت بشدة ملوحته، إذ تبلغ نسبة الأملاح فيه حوالي 34%، وهي ما تمثل تسعة أضعاف تركيز الأملاح في البحر المتوسط، وواحدة من أعلى نسب الملوحة بالمسطحات المائية في العالم. وقد نتجت هذه الأملاح كون البحيرة هي وجهة نهائية للمياه التي تصب فيه، حيث أنه لا يوجد أي مخرج لها بعده.
تحوي المنطقة على الآف الغرف الفندقية، حيث تتركز في الجزء الشمالي الشرقي. وقد رُشح ليكون أحد عجائب الدنيا السبع الطبيعية في نطاق البحيرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق