الخميس، 21 ديسمبر 2017

الرياضه في الأردن .

يُعد الأردن من أكثر الدول العربية في آسيا اهتماما بالشباب والرياضة بشكل عام، ويتجلى ذلك في عدد المجمعات والمدن الرياضية المخصصة للشباب، مما أثر إيجابا على مشاركاته في بطولات عربية وإقليمية ودولية كثيرة وخاصة على مستوى كرة القدم وكرة السلة، اللتان تلقيا إقبالا واهتماما كبيرا من قبل الشباب الأردني. كذلك ألعاب الدفاع عن النفس والسباحة وكرة التنس واليد والفروسية كلها ألعاب يقبل عليها الشباب في هذه المدينة بشغف. كما ساهم المجلس الأعلى للشباب بتنمية قدرات الشباب من جميع النواحي الحياتيه عن طريق نشر مراكز الشباب في مختلف محافظات المملكة.
من أكثر الأندية شعبية بين الجمهور الأردني على مستوى كرة القدم، هي أندية الوحدات (يتخد من ستاد القويسمة الدولي في الوحدات مقرا له) والفيصلي (يتخد من ستاد عمان الدولي مقرا له) بالإضافة إلى أندية أخرى مثل نادي البقعة، شباب الأردن، نادي الحسين إربد والرمثا. كما يلقى نادي زين والنادي الأرثوذكسي ونادي التطبيقية ونادي الأرينا... إلخ اهتماما كبير من قبل الجمهور ومشجعي كرة السلة الأردنية.
الأدب .

ازدهر الشعر والنثر في زمن الامارة، إذ كان مصطفى وهبي التل (الملقب بـ عرار) شاعر الأردن الأول حيث قال شعراً فصيحاً منظوماً أقرب إلى روح الشعب، وكان صوتاً جريئاً ناطقاً باسم فقراء الأمة ومظلوميها في تلك الفترة. وفي حقل النثر، كان محمد صبحي أبو غنيمة أول من كتب 'أغاني الليل'، وهي مجموعة قصص اجتماعية وأخلاقية وأدبيّة. بعد وحدة الضفتين ظهر أدب جديد من تمازج الهويّة الأردنيّة والفلسطينية، أنتج أدباء فلسطينيون أردنيون كتبوا الرواية والقصة مثل جُمعة حمّاد ومفيد نحلة، وشعراء أردنيون فلسطينيون مثل; خليل زقطان وفدوى طوقان. كان عقد الخمسينات ،والستينات مرحلة التأسيس للأدب الأردني الحقيقي، ففيها نشأت المجلات الأدبية المتخصصة التي ترعى الأدب وتشجع الأدباء، وفي هذه المرحلة تعددت المنابر الأدبية وكثر التأليف، ونشأت رابطة الكتّاب الأردنيين عام 1976، وضمّت مئات الشعراء والكتّاب في أنشطتها
المأكولات .

يعتبر الخبز شيئا رئيسيا عند الأردنيين حيث لا تاكل العديد من الاطعمة الا به. ومن الاطعمة الشائعة عند الأردنيين والتي تكون مكونا أساسيا في معظم وجبات الطعامالأرز (المنسف, المقلوبة, الاوزي, البريانة) والبقولياتوالزيتونوزيت الزيتونواللبنوالخضروات (القرنبيط (الزهرة) والباذنجان والبطاطا والبامية والبندورة، والخيار) ولحم الضأن أو الدجاج، والفواكه (المشمش والتفاح والموز والبطيخ، والبرتقال). الارز يعتبر طبق رئيسي ويؤكل كل يوم تقريبا وخاصة يوم الجمعة, ويكون هو الطبق الرئيسي ويقدم في العادة في فترة منتصف ما بعد الظهر. يتم فرش الأرض بمفرش أو اي شيء اخر مثل ورق جرائد, ويوضع طبق كبير من الارز (يسميه الأردنيين "سدر") في المركز ويكون عليه قطع اللحم أو الدجاج, تحيط به صحون صغيرة من اللبن أو السلطة (عادة ما تكون خيار وبندورة مقطعة ناعما بشكل أساسي ويمكن ان تجد معها أنواع مختلفة من الخضراوات, مع العلم ان هذه السلطة معروفة في المطاعم... باسم سلطة عربية). وتستخدم مغرفة الطعام لسكب الارز في الصحون, حيث لايتم اكل من الطبق مباشرة, الا إذا كان الارز منسف, فان هناك الكثير يفضلون الاكل من الطبق مباشرة. ويجب أن تعرف انه لا يتم استخدام اليد اليسرى في الاكل ابدأ. كما يعتبر المنسف من أكثر المأكولات الشعبية شهرة وشيوعا في الأردن المنسف الذي يعتبر وليمة أساسية في الأفراح والأتراح (في بيوت العزاء, المناسبات, الأعياد وحفلات الزفاف)، كما أنه يعد رمز للتمسك بالإصول بالنسبة للعديد من الأردنيين, وخاصة أنه يتم تناول هذه الوجبة باستعمال اليد, ويقدم طبق (سدر) المنسف مع اللبن المطبوخ, ويوضع الارز فوق خبز (الشراك) ويرش على وجهه البقدونس الناعم والصنوبر أو اللوز المقلي, وعلى راس طبق (سدر) المنسف قطع اللحم البلدية (بعضهم يستخدم الدجاج أو اللحم المستورد لكن تعتبر هذه غير محببة حيث هناك مقولة أردنية بالعامية تقول
ثقافة أردنيةمنسف ع دجاج ما ينفع أردنية الا منسف باللحمة البلدية ثقافة أردنية
من العادات الغذائية عند الأردنيين عند الزيارات خصوصا العائلية أو الصداقة تقديم الشاي أو القهوة التركية أو العربية (السادة), أو العصائر, كما تصاحبها الحلويات. تعتبر الكنافة وبالذات النابلسية أشهر أنواع الحلويات عند الأردنيين, حيث يوجد محلات كثيرة في الأردن مشهورة بهذا النوع من الحلويات, بالإضافة إلى (الهرايس والغريبة وأنواع أخرى من الحلويات)
الثقافه الأردنيه .


تستند ثقافة الأردن على عناصر أوروبا الشرقية مع نفوذ غربي كبير في ثقافتها ظهر حديثا. كان للمملكة الأردنية دائما تقاطع مع قارات العالم القديم الثلاثة، ويبدو دائما أن هناك شكلا من أشكال التنوع في أي نقاط معينة نظرا لموقعها. الجوانب البارزة للثقافة تشمل الموسيقى والرياضة خاصة كرة القدم وكرة السلة، فضلا عن الرياضات الأخرى المستوردة أساسا من أوروبا الغربية والولايات المتحدة.
العادات العربية الموجودة في المنطقة، ستجدها في الأردن، إذ أن العادات المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف، والمعاملة ما بين الأشخاص، وغيرها لن تجد فيها الكثير من الاختلاف ما بين الأردن وباقي الدول العربية، مما يميز الأردن هو التجانس والتمازج ما بين ثقافته، وثقافة البلاد المحيطة به، مثل السعودية والعراق وفلسطين وسوريا.
اليونان .

احتل اليونانيون (عمون) في عام 300 ق.م وكانت من ضمن ما احتله اليونانيون من الأردن وسوريا. أولاها اليونانيون أهمية كبرى، إذ صارت من ممتلكات بطليموس المصري خلال جزء من القرن الثالث قبل الميلادي. حيث أعيد بناؤها، وأطلقوا اسماً جديداً عليها وهو: فيلادلفيا بدلاً من ربة عمون. وأما الاسم الجديد فهو مشتق من اسم بطليموس فيلادلفوس الثاني (383-346 ق.م). ازدهرت ربة عمون في الفترة اليونانية، وصارت إحدى تحالف المدن العشرة وكان تحصينها ضرورة أمنية للإمبراطورية لتكون قادرة على مواجهة الموجات البدوية القادمة من الصحراء.
حيث تعلَّم اليونانيون الدرس في أنهم قادرون على حصار المدن والقلاع واحتلالها، لكنهم غير قادرين على القضاء على البدو أو منع هجماتهم. حدث صراع بين الجناح المصري والجناح السوري للإمبراطورية اليونانية بين أتباع بطليموس في مصر، والسلوقيين في سوريا، الذين رأوا أهمية ربة عمون، وضرورة السيطرة عليها، لحرمان مصر من مخفر متقدم في خاصرة بلاد الشام من جهة، ولتكون مخفراً متقدماً للسلوقيين ضد المصريين والبدو على حدٍّ سواء من جهة أخرى. فقام الملك أنطيوخس الثالث (الجناح السوري) بقيادة جيش كثيف وضرب حصاراً طويلاً على قلعة ربة عمون، أدى إلى احتلالها في نهاية المطاف. كان ذلك الاحتلال من اتباع بطليموس في عام 218 ق.م. وبقي اليونانيون في عمان مدة تقارب مائة عام بعد هذا الاحتلال حتى طردهم منها الأنباط.
البابليون والفرس .

بعد سقوط العاصمة الآشورية نينوى، ثارت جميع الشعوب التي كانت تخضع للاشوريين، ففر آخر ملوك آشور (أباليت) إلى حران، وأصبحت السيطرة للبابليين بعد الآشوريين الذي سرعان ما حاولوا الاستحواذ على شرقي المتوسط ومنها شرقي الأردن، فتآلف ملوك مؤاب وعمون وصور وصيدا لصد هجمات بابل، إلا أن الملك البابلي نبوخذ نصر تمكن من الانتصار عليهم والوصول إلى القدس سنة 586 ق م، ثم تمكن من إخضاعصيدا ومؤاب وعمون، فيما بقي محاصرا صور لمدة ثلاث عشرة سنة، إلى أن أخضعها. وقد سبى نبوخذ نصر عددا كبيرا من اليهود من القدس وفلسطين إلى بابل، إلا أن بابل ما لبث أن دب فيها الفساد فسقطت في أيديالفرس سنة 540 ق م.
فبعد انتهاء الحكم البابلي وضعت الأردن وفلسطين تحت الحكم الفارسي بواسطة أمير فارسي وحكام فرعيين. وقد حرر الملك الفارسي سيروس في هذه الأثناء اليهود من الأسر البابلي وسمح لهم بالعودة إلى فلسطين, وفي عهد الإمبراطور الفارسي داريوس الذي حكم من 531 – 485 ق م جزءت الإمبراطورية الفارسية إلى عشرين ولاية؛ كل ولاية عليها حاكم يدعى مرزبان، وقد كانت شرقي الأردن وقبرص جزءا من الولاية الفلسطينية، أما عرب تيماء فقد فرضت عليهم الإتاوة. استمر النظام الإداري الفارسي إلى أن جاء الأسكندر الكبير عام 333 ق م. فقد أفسح انهيار الإمبراطورية الفارسية الطريق أمام الأسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد لاحتلال العاصمة الفارسية وبسط النفوذ اليوناني على الأردن والبلدان المجاورة. ولم تخضع شرقي الأردن لحكم اليونان المباشر في عهد الأسكندر، الذي توفي عام 323 ق م وهو يتأهب لغزو الجزيرة العربية، فبعد وفاة الأسكندر انقسمت الإمبراطورية اليونانية إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأوروبي، لانتغونس حفيد أحد قادة الأسكندر، أما فارس وسورية إلى شمالي دمشق فقد خضعت لسلوقس، فيما خضعت مصر وفلسطين وشرقي الأردن والقسم الجنوبي من سوريا لبطليموس.


العصر الحديدي .

1200 ق.م – 332 ق.م تأثرت الجماعات القبلية والعشائرية التي كانت تسكن مناطق الأردن قديمًا بالمد الحضاري الكنعاني، فعلى الرغم من أن الكنعانيين كانوا قد سكنوا فلسطين ومناطق جنوبي بلاد الشام، فإنّ تأثيرهم الحضاري، خاصة الثقافي واللغوي كان قد امتد إلى الجماعات التي كانت تقطن مناطق الأردن. استطاع الإنسان في هذا العصر أن يصهر الحديد والفولاذ ويستخدمه في صناعة الأسلحة والأدوات المنزلية، وقد تحسن مستوى الصناعات والحرف، حيث ظهر الفخار المتقن الصنع. أهم ما يميز العصر الحديدي نشوء ثلاث ممالك صغيرة اقتسمت هضبة شرق الأردن، وهي مملكة عمون وعاصمتها ربة عمون، ومملكة مؤاب وعاصمتها ذيبان، ومملكة أدوم وعاصمتها بصير.
كانت عاصمت الأدوميون بصيرا التي تقع حاليا في محافظة الطفيلة, وقد ظهرت في الجزء الشمالي للمملكة العربية الأردنية مديان التي كانت تمتد جنوباً في شمال جزيرة العرب. وملك الأدوميون الشراة ووادي عربة والبادية الشرقية، وخليج بحر القلزم (أيلة/ العقبة الحالية) وساحل البحر الأحمر إلى الجنوب. وكانت لهم قوة برية وبحرية، ويستفيدون من القوافل التجارية والثروة الزراعية والثروة الرعوية التي سبق وأشرنا أنها ضايقت الفرعون المصري رعمسيس الثالث في فترة متأخرة من عهد المملكة الأدومية. كانت هذه المملكة تتألف في تركيبها السكاني من قبائل، ولكل قبيلة شيخ يعتبر هو زعيمها، ولهؤلاء زعيم يعتبر شيخ المشايخ، وتطوّرت الأمور بعد الاستقرار أن صار الشيخ الأعلى ملكاً للبلاد، يقود الجيوش بالمعارك، وله إدارة الدولة والعشائر، وكانت مملكة جيدة التنظيم، ونظام الحكم فيها وراثي في الذكور.
المؤابيون تلك المملكة الشهيرة التي كانت عاصمتها ديبون شمال وادي الموجب، ثم انتقلت إلى قبر حارسة (الكرك) زمن الملك ميشع. كانت الكرك وذيبان العاصمتين الرئيسيتين لهم وكان الإله لكموش أهم إله عند المؤابيين، وكان ميشع أعظم ملك من ملوكهم الذي دوّن انتصاراته وإنجازاته على حجر ذريبان. وقد تعاقب على احتلالها فيما بعد كل من الآشوريين، والبابليين، وصارت مملكة مؤاب ولاية بابلية زمن الملك نبوخذ نصر.
كانت عمون أو ربة عمون المعروفة الآن بعمان عاصمة للدولة العمونية، وكان العمونيون يتمركزون في شمال ووسط الأردن وتحتفظ عمان بموقع العاصمة القديمة.حرر العمونيون بلادهم من الاحتلال الإسرائيلي وطردوا الإسرائيليين إلى بلاد كنعان (فلسطين). وقد قاد حرب التحرير هذا ملكهم ناحاش العموني، حتى إذا ما صار داوود ملكاً انقلبت الموازين وقام في حوالي 1000 ق.م بالهجوم على كل من مؤاب وأدوم، ثم في عام 995 ق.م جرد الملك الإسرائيلي طالوت حملة على عمون زمن الملك العموني حانون بن ناحاش. ومن ملوك العمونيون أيضاً حنون، شوبي، روحوبي، بعثا، شانيب، زاكير