الثلاثاء، 1 مارس 2016

عصور ما قبل التاريخ 

في العصور الجيولوجيه الموغله في القدم ، كانت اجزاء من شرق الاردن تحت البحر تدل على هذا انواع من المحار والصدف المتحجر التي يغثر عليها في جوانب كثيره من البلاد ، ومناجم الفوسفات في الرصيفه قرب عمان تحتوي على عظام وهياكل اجسام لأنواع كثيره من السمك والسلاحف البحريه التي يعود عهدها الى 80 مليون سنة ، وتقلب المناخ في هذه البلاد عبر العصور من اشتد درجات الحراره الى اشتد درجات البروده وكذلك حدث في سقوط الامطار تبدلات عديده وكانت البراكين والزلازل العنيفه دائماً تفعل فعلها في تغيير شكل البلاد ، وما يلفت النظر اليه ان العصور الجيولوجيه .بملايين السنين والعصور التاريخيه بآلاف السنين  .

أ:ـ العصر الباليوليثي : 00 .700  -  000 .8 ق.م :

كان الأنسان في ذلك العهد يعيش على ما تنبته الارض او على ما يستطيع ان يصتاده بيده ، ويبدو ان الانسان في العصور الاولى لم يكن يقيم في الكهوف ، بل كان يتجول فوق الارض ، ومع مرور الزمن اخترع الانسان عدد من الادوات المختلفه مثل : مقاشط لتنظيف الجلود ، وأسنان لعمل الثقوب والخروق ، وسكاكين للقطع كما تطورت الادوات التي يصنعها الانسان وأصبح يصنعها اكثر خفه وتناسقاً رغم ان التطور في الواقع كان بطيئاً جداً ، ومع نهايه العصر الباليوليثي وجد الانسان الحاسه الفنيه في نفسها .

ب:ـ العصر النيوليثي : 8000 - 4500 ق.م :

بدأ الانسان في هذا العصر يصنع ادوات على قدر كبير من النحافه والدقه والجمال ، وأصبح يتوصل الى طرق فنيه افضل ، وإضافه الى ذلك بدأ الأنسان بالأستيطان وأخذ يحيا حياه أجتماعيه حيث يقيم في اكواخ وقرى ومن الدلائل التي دلت على ذلك الحفريات التي اجريت مؤخراً في اريحا ومن الاكتشافات الملحوظه مجموعه من الجماجم رسمت على كل منها ملامح الوجه البشري بملاط الكلس بعد تعبئه تجويف الجمجمه بالطين ، وتدل رؤؤس السهام التي تم اكتشافها على ان القوس والنشاب اخترعا في هذا العصر ، وتم اكتشاف مؤخراً مواقع اخرى في منطقة البتراء تعود الى تلك الفتره .واكتشف طريقه صنع الفخار في اخر هذا العصر

ج:ـ العصر الخالكوليثي : 4500 - 3000 ق.م :

بعدما اكتشف الانسان صناعه الفخار اكتشف وسيله تطبيقيه اخرى ذات اهميه بالغه الى وهي "صهر النحاس" لكن الجهود الأوليه لم تخرج عن طور المحاوله التجريبيه وظلت الادوات الصوانيه تستخدم في هذا العصر مده من الزمن ، وكما اجريت محاولات وتجارب لأستخراج المعادن . 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق