الدخول الى الأردن
يُمكن للزائر أن يحصل على تأشيرة الدخول إلى الأردن من أكثر من موقع، فالسفارات والقنصليات والمفوضات الأردنية تمنح الزائرين للأردن تأشيرة الدخول. ويمكن للزائر أن يحصل على التأشيرة في مطار الملكة علياء الدولي في عمّان، أو عبر المعابر الحدودية البحرية عبر خليج العقبة، أو البريّة، وهي مركز حدود الكرامة معالعراق، وكل من مركز حدود جابر ومركز حدود الرمثا مع سوريا، وكل من مركز حدود العمري، مركز حدود المدورة، ومركز حدود الدرة مع السعودية، والمعابر الممتدة على طول الحدود مع فلسطين التاريخية (جسر الملك حسين مع الضفة الغربية، وكل من جسر الشيخ حسين ومعبر وادي عربة مع إسرائيل). وتُمنح التأشيرة لمدة إسبوعين، ويمكن تجديدها لأكثر من ذلك في أي مركز من مراكز الشرطة المنتشرة في معظم مناطق المملكة، ولا يوجد لقاحات مطلوبة من الزائر لدى دخوله الأردن. كما أنه يُعفى مواطنيّ كل من فلسطين، مصر، لبنان، تركيا، ودول مجلس التعاون الخليجي من تأشيرة الدخول، بينما تُمنح لمعظم حملة الجنسيات الأوربيّة والآسيوية والأوقيانوسية والأمريكيتين بمجرد الوصول إلى الأردن، مع بعض الاستثناءات إلا أنه تواجه بعض الجنسيّات القيود والعراقيل في دخول الأردن لدواعي سياسيّة أو أمنية، مثل حملةالجنسية الإيرانية، وخصوصًا القادمين من أجل السياحة الدينية، حيث تكثر في الأردن مقامات الصحابة والمزارات الإسلامية.
يمتلك الأردن عددًا من المطارات التي تُعتبر معابر حيوية لنقل الركاب والمسافرين والبضائع، هي مطار الملكة علياء الدولي ومطار عمان المدني وكلاهما يقع في محافظة العاصمة، بالإضافة إلى مطار الملك حسين الدولي الذي يقع في العقبة أقصى جنوب الأردن.ويُعد مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة عمّان البوابة الجويّة للأردن، والمقر الرئيسي ومركز لعمليات شركة الملكية الأردنية، الناقل الرسمي في المملكة. تستخدمه أكثر من 44 شركة طيران من مختلف دول العالم، و11 شركة للشحن الجوي، و3 شركات طيران خاصة، هذا بالإضافة لرحلات الطيران العارض. وقد اختار مجلس المطارات الدولي مطار الملكة علياء كأفضل مطار في الشرق الأوسط لعاميّ 2014 و 2015، وذلك من خلال استطلاع جودة خدمات المطارات، ليصبح بذلك ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم فيما يتعلق برضى المسافرين وجودة الخدمات.
بينما يُعد ميناء العقبة، الميناء البحري الوحيد في المملكة الأردنية الهاشمية. ويقع شرق مدينة العقبة الواقعة في جنوب المملكة على شاطئ خليج العقبة، وتقوم مؤسسة الموانئ في العقبة بتشغيله. ولهذا الميناء دور بارز في تنمية الاقتصاد الأردني من خلال استقبال البواخر السياحيّة، بالإضافة إلى عبور معظم المستوردات والصادرات الخاصة بالأردن من خلاله، بالإضافة إلى عبور بضائع الترانزيت إلى الدول المجاورة كالعراق والأراضي الفلسطينية ومصر. ولقد شهد ميناء العقبة خلال الخمسة عقود الماضية تطورا مضطردا ليصبح أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق